ما تيسر من سورة مريم من 28 الي 98
قال تعالى في محكم تنزيلة: " يآخت هآرون ما كان أبوك مرأ سوء وما كانت أمك بغيا (28)فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا (29) قال إني عبد الله ءاتآنى الكتاب وجعلني نبيا(30) وجعلني مباركا أين ما كنت. وأوصاني بالصلاة و والزكاتة مادمت حيا (31)وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا (32) والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا (33) ذلك عيسى أبن مريم قول الحق الذيفيه يمترون (34)ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانة إذا قضى أمرا فإنما يقول كن فيكون (35)وإن الله ربي وربكم فأعبدوه هذا صراط مستقيم (36) فأختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم (37)اسمع بهم وابصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين (38) وانذرهم يومالحسرة إذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون (39) إنا نحن نرث الارض ومن عليها وإلينا يرجعون (40)واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا (41) إذ قال لأبيه يأبتي لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغنى عنك شيئأ (42) يأبتي إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فإتبعني اهدك صراطا سويا (43) يأبتي لا تعبد الشيطان ان الشيطان كان للرحمن عصيا (44) يأبتي اني اخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيان وليا (45) قال اراغب عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنتهي لأرجمنك واهجرني مليا (46) قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا (47) وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعوا ربي عسى ألا اكون بدعاء ربي شقيا (48) فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا (49) و وهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدقا عليا (50) واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسول نبيا (51)وناديناه من جانب الطور الايمن وقربناه نجيا (52) و وهبنا له من رحمتنا اخاه هارون نبيا (53) واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا (54)وكان يأمر اهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا (55) واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديا نبيا (56) ورفعناه مكانا عليا (57)أولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلي عليهم أيآت الرحمن خروا سجدا وبكيا (58)فخلف من بعدهم خلق أضاعوا الصلاوة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا (59) إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا (60) جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعدا ماتيا (61) لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكره وعشيا (62) تلك الجنه التي نورث من عبادنا من كان تقبا (63)وما تتنزل إلا بأمر ربك له مابين أيدينا ماخلفنا ومابين ذلك وما كان ربك نسيا (64) رب السماوت الارض وما بينهما فأعبده واصبر لعبادته هل تعلم له سميا (65) ويقول الإنسان ءإذا ما مت لسوف أخرج حيا (66) أو لا يذكر الأنسان أنا خلقناه ولم يك شيئا (67) فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا (68) ثم لننزعن من كل شيعه أيهم أشد علي الرحمن عتيا (69) ثم نحن أعلم بالذين هم اولي بها صليا (70)وإن منكم إلا واردها كان علي ربك حتما مقضيا (71) ثم ننجي الذين أتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا (72) وإذا تتلي عليهم ءاياتنا بينات قال الذين كفروا للذين ءأمنوا أي الفريقين خير مقاما واحسن نديا (73)وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثثا ورءيا (74) قل من كان في الضلاله فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعه فسيعلمون من هو شر مكانا واضعف جندا (75) ويزيد الله الذين أهتدوا هدى والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوبا وخير مردا (76) أفرايت الذي كفر بأيتنا وقال لأوتين مالا و ولادا (77) إطلع الغيب ام اتخذ عند الرحمن عهدا (78) كلا سنمد له من العذاب مدا (79) ونرثة مايقول ويأتينا فردا (80)واتخذوا من دون الله ءالهه ليكونوا لهم عزا (81) كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونوا عليهم ضدا (82) ألم تر أنا ارسلنا الشياطين علي الكافرين تؤزهم أزا (83) فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا (84) يوم نحشر المتقين إلي الرحمن وفدا (85) ونسوق المجرمين الي جهنم. وردا (86) لايملكون الشفاعة إلا من أتخذ عند الرحمن عهدا (87) وقالوا اتخذ الرحمن ولدا (88)لقد جئتم شيئا إدا (89) تكاد السماوات ينفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا (90) أن دعوا للرحمن ولدا (91)وما ينبقي للرحمن ان يتخذ ولدا (92) أن كل من في السماوات والارض ءأتي الرحمن عبدا (93) لقد أحصاهم وعدهم عدا (94) وكلهم أتيه يوم القيامة فردا (95) إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهن الرحمن ودا (96) فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا (97) وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من احد او تسمع لهم ركزا (98) "
صدق الله العظيم